ما هو Web3. مستقبل الإنترنت

• بواسطة Super

• 2022-06-27

• 0

• 188

  مشاهدات

 

الويب 3 هو التكرار الرئيسي التالي للإنترنت والذي يعد بانتزاع السيطرة من الشركات المركزية التي تهيمن على الويب اليوم.

 لقد تطور الويب كثيرًا على مر السنين ، وتطبيقات اليوم مختلفة تمامًا عن أسلافها. غالبًا ما ينقسم تطور الإنترنت إلى ثلاث مراحل متميزة: الويب 1.0 و الويب 2.0 و الويب 3.0.

 

ما هو الويب 1.0 و الويب 2.0 و الويب 3.0؟

 

• الويب 1.0 هو الإصدار الأول من "شبكة الويب العالمية" ، والذي بدأ يكتسب شعبية في أوائل التسعينيات بعد إدخال بروتوكول الاتصال و HTTP. كانت المواقع في هذا الإصدار عبارة عن صفحات ثابتة بها نصوص وروابط وصور. وفقًا لتيم بيرنرز لي ، الذي يُنسب إليه الفضل في إنشاء الويب ، كانت مواقع الويب 1.0 "للقراءة فقط". اقتصر التفاعل مع المواقع على أبسط أشكال الاتصال مثل المنتديات.

 

• الويب 2.0 هو الجيل الثاني من الإنترنت ، والذي بدأ في الانتشار في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. يعتمد الويب 2.0 على منصات وخدمات تفاعلية متصلة بشبكة الويب العالمية. الفرق عن الجيل الأول هو أن المواقع أصبحت تطبيقات ويب يمكن للمستخدمين استخدامها بمفردهم. في وقت لاحق ، تمت إضافة الشبكات الاجتماعية ونظام الخدمات السحابية إلى هذا. ممثلو الويب 2.0 المعروفون هم أمازون وفيسبوك وتويتر.

 

• ببساطة الويب 3.0 عبارة عن إنترنت حيث يتم تخزين بيانات المستخدم ليس في جانب الشركات الكبيرة مثل قوقل و أمازون و فيسبوك و أبل، ولكن في قواعد البيانات اللامركزية. سيمكن Web3 إنشاء الأنظمة الأساسية التي لا يتحكم فيها أحد ، ولكن يمكن للجميع الوثوق بها بسبب الخوارزميات والبروتوكولات الأساسية. يُقترح تحقيق ذلك من خلال التقنيات المتطورة مثل البلوك تشين والتعلم الآلي   والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي. يجب أن يكون وقود الجيل الثالث من اقتصاد الإنترنت هو الرموز والعملات المشفرة المستقلة عن الأنظمة المالية التقليدية.     الآن لا يزال هذا المفهوم قيد التطوير ، لذلك لا يوجد تعريف وفهم راسخين لجميع مبادئ تشغيل Web3.

 

الأمن والخصوصية

 

يحدث تسرب البيانات طوال الوقت في تطبيقات ويب 2. هناك أيضًا مواقع ويب مخصصة لتعقب مثل هذه التسريبات وإعلامك عندما يتم اختراق بياناتك. في ويب 2 ، لا يمكنك التحكم في بياناتك أو كيفية تخزينها. علاوة على ذلك ، غالبًا ما تقوم الشركات بتتبع وتخزين بيانات المستخدم دون موافقتها. بعد ذلك ، تعود ملكية كل هذه البيانات والتحكم فيها من قبل الشركات المسؤولة عن هذه المنصات. المستخدمون الذين يعيشون في بلدان يجب عليهم فيها القلق بشأن الآثار السلبية لحرية التعبير معرضون أيضًا للخطر. غالبًا ما تغلق الحكومات الخوادم أو تصادر الحسابات المصرفية إذا اعتقدت أن شخصًا ما يعبر عن رأي يتعارض مع دعايتها. باستخدام الخوادم المركزية ، يسهل على الحكومات التدخل والتحكم في التطبيقات وإغلاقها بالشكل الذي تراه مناسبًا. لأن البنوك أيضًا رقمية وخاضعة للسيطرة المركزية ، غالبًا ما تتدخل الحكومات هناك أيضًا. قد يغلقون الوصول إلى الحسابات المصرفية أو يقيدون الوصول إلى الأموال في أوقات عدم الاستقرار أو التضخم الشديد أو غير ذلك من الاضطرابات السياسية. يهدف ويب 3 إلى معالجة العديد من أوجه القصور هذه من خلال إعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية بناء التطبيقات والتفاعل معها من الألف إلى الياء.

 

ما الذي يميز ويب 3.0 عن الإصدارات السابقة من الإنترنت؟

 

في ويب 1.0 ، تم تقديم البيانات للمستخدمين بشكل ثابت - كانت مواقع الويب لأغراض إعلامية فقط. في ويب 2.0 ، يتفاعل المستخدمون بنشاط مع موارد الإنترنت ، وينشئون المحتوى الخاص بهم ويتواصلون مع بعضهم البعض.

ظهر مفهوم الويب 3.0 لأول مرة في التسعينيات. أطلق عليها بيرنرز لي اسم الويب الدلالي. يجب أن تتضمن بنية الجيل الجديد عدة مكونات رئيسية. من بين الأفكار الرئيسية للويب 3.0 كانت ترجمة جميع محتويات الشبكة المكتوبة بلغة بشرية إلى صيغة يمكن قراءتها آليًا ، مما يسمح للخوارزميات والبرامج بالتعرف على معاني الرسائل وبناء الاتصالات بناءً عليها.

في المستقبل ، تغير ادراك المفهوم. في عام 2014 ، نشر غافن وود ، المؤسس المشارك لشركة ايثيريوم، مقالًا وصف فيه الويب 3.0 من منظور جديد - كإصدار أكثر لامركزية من الشبكة التي تم إنشاؤها باستخدام البلوك تشين. تتعلق مقترحاته في المقام الأول بالتغييرات في نظام تخزين البيانات وزيادة مستوى إخفاء هوية المستخدم.

في عام 2021 ، تم تذكر مصطلح ويب 3.0 مرة أخرى - على خلفية الشعبية المتزايدة للتطبيقات اللامركزية و NFTs. في سياق المناقشات الساخنة على الإنترنت ، اكتسبت كلمة "ويب 3" أيضًا شعبية.

 

كيف تعمل تطبيقات الويب 3.0؟

 

عند تطوير تطبيقات "الجيل القادم" ، فإنهم يلتزمون باللامركزية في تنظيم البيانات ، بما في ذلك تخزينها. يتم تخزين جزء على الأقل من بيانات تطبيق الشبكة على البلوك تشين، أي اللامركزية.

تطوير المنتج ليس فقط وليس المالك فحسب ، بل هو مجتمع موزع. يدير المشروع من خلال DAO (منظمة مستقلة لامركزية).

في المقابل ، تعتبر اللامركزية هي المفتاح لما تمكنت العملات المشفرة والعقود الذكية من تنفيذه في الاقتصاد: للقضاء على الحاجة إلى الثقة ، وبالتالي ، للوسطاء والهياكل المركزية.

وبالتالي ، فإن الحالة المثالية لـ Web3 هي التحرر من الرقابة والقيود ، فضلاً عن نموذج أعمال فعال دون استخدام الهياكل الهرمية والأدوات المالية التقليدية.

 

ما هي مشاريع البلوكتشن "blockchain " التي تعمل في مجال الويب 3.0؟

 

هناك العديد من المشاريع في صناعة العملات المشفرة التي تضع نفسها كجزء من حركة ويب 3. على سبيل المثال لا الحصر وسنسلط الضوء على بعض هذه المشاريع حسب مانشر في موقع (Aax Academy):

 

• بولكادوت (DOT)

تأسست بولكادوت Polkadot في عام 2016 من قبل بعض البناة البارزين في مجال البلوك تشين بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة الإثيريوم، جافين وود. إنه المشروع الرائد من قبل Web3 Foundation ، وهي مؤسسة سويسرية تأسست لتسهيل شبكة لا مركزية تعمل بكامل طاقتها وسهلة الاستخدام. يهدف البلكادوت إلى إحداث تأثير ثوري على البلوك تشن من خلال معالجة قابلية التشغيل البيني الحقيقي ، وزيادة قابلية التوسع في المعاملات ، والابتكار الأسهل ، وبيئة أكثر أمانًا تحمي الجميع.

 

• كوساما (KSM)

وصفت نفسها بأنها "ابن عم بولكادوت البري" ، كوساما عبارة عن منصة بلوك تشين تجريبية مصممة لتوفير إطار عمل قابل للتشغيل البيني وقابل للتطوير للمطورين. يعتمد على نفس الكود مثل بلوكادوت، حيث يعمل كسرير اختبار للميزات الجديدة قبل تنفيذها في البلكادوت.

 

• بت تورنت (BTT)

بت تورنت هي عملية لا مركزية لمشاركة الملفات تسبق مصطلح "ويب 3.0" وإنشاء البتكوين. بمرور الوقت ، تطورت لتصبح واحدة من أكثر التطبيقات اللامركزية استخدامًا ، واستحوذت عليها ترون Tron ، وأصدرت عملتها المشفرة BTT والتي تعد اليوم من بين أفضل 60عملة شائعة.

 

• اوشن (OCEAN)

بروتوكول اوشن هو تبادل بيانات لامركزي قائم على البلوك تشين. يعمل كبروتوكول يسمح لأي شخص ببناء سوق بيانات لامركزي خاص به. تتيح أسواق البيانات هذه للأفراد والمؤسسات مشاركة البيانات وتبادلها واستخدامها لإنشاء منتجات وخدمات وتجربة مستخدم أفضل. تعمل OCEAN كرمز مميز للمرافق ، يتم استخدامه لشراء البيانات وتخزينها وبيعها بالإضافة إلى إدارة تمويل المجتمع على المنصة.

 

• فايلكوين  (FIL)

توصف فايلكوين  على أنها Airbnb لتخزين البيانات ، وهي شبكة تخزين تعمل بالعملات المشفرة حيث يكسب معدنون الفايلكوين  من خلال توفير مساحة مفتوحة على القرص الصلب بينما ينفق المستخدمون فايلكوين  لتخزين ملفاتهم المشفرة بالطريقة اللامركزية.

 

لماذا تحتاج الويب 3.0 إلى العملات المشفرة؟

 

قد يكون للعديد من مشاريع الإنترنت من الجيل الجديد أصول تشفير خاصة بها لها وظائف معينة أو توفر مزايا عند استخدام التطبيق.

تتمثل إحدى الميزات الشائعة لرمز المشروع في الإدارة. يشارك حاملو الرموز في إدارة التطبيق من خلال DAO ، وهي هيئة إدارة لامركزية تعمل بمساعدة العقود الذكية.

يحدد مقدار الرموز الممنوحة "وزن" التصويت في التصويت. يقوم أعضاء DAO أنفسهم بصياغة ومناقشة المقترحات الجديدة ، وكذلك التصويت عليها. يمكن أن تتعلق أصوات DAO بمجموعة متنوعة من القضايا - من تخصيص الأموال لمشروع ما إلى تغيير بعض معايير التطبيق.

وبالتالي ، فإن DAO مسؤولة عن تطوير المشروع ورموزه المميزة.

 

ويب 3.0 يتعرض 3.0 للإنتقاد من قبل شخصيات بارزة!

 

قال رجل الأعمال إيلون ماسك ، في مقابلة أجريت في نهاية عام 2021 ، إن الويب 3.0 "أكثر من أداة ترويج ، وليس شيئًا حقيقيًا".

"هل رأى أي شخص ويب 3؟ لا يمكنني العثور عليه".

 

و يعتقد جاك دورسي ، المؤسس المشارك لشركة تويتر والرئيس التنفيذي لشركة Block ، أن الإنترنت ويب 3.0 القائم على البلوك تشين لن يكون لامركزيًا بسبب التأثير القوي لرأس المال الاستثماري.

"أنت لا تمتلك ويب 3. تمتلك شركات رأس المال الاستثماري ومقدمو رأس المال التابعون لها. إنها في النهاية مؤسسة مركزية تحت تسمية مختلفة. تعرف على ما ستدخل فيه "

 

في وقت لاحق ، قدمت شركة Dorsey مشروعها الخاص في مجال "الإنترنت الجديد" - منصة ويب 5. يسمح للمطورين بتنفيذ نظام لامركزي لتخزين البيانات والهوية الرقمية للمستخدم في التطبيقات.

"من المحتمل أن تكون هذه أهم مساهماتنا في الإنترنت. فخور بالفريق "

 

لاحظ موكسي مارلينسبايك ، وهو مصمم تشفير ومؤسس Signal messenger ، أن التطبيقات التي تدعي أنها لامركزية تعتمد على الخدمات اللامركزية ، ولا سيما الخوادم وواجهات برمجة التطبيقات ، للعمل.