- الرئيسية
- اخر الاخبار
- بعد انهيار "إف تي إكس".. "باينانس" للعملات المشفرة قد تواجه المصير نفسه
بعد انهيار "إف تي إكس".. "باينانس" للعملات المشفرة قد تواجه المصير نفسه
-
بواسطة Super
-
2022-12-24
يحذر خبراء من أن منصة العملات المشفرة "باينانس" الرائدة عالميا تواجه خطر الانهيار وقد تلقى نفس مصير منصة التداول الأمريكية "اف تي اكس"، في مسار انحداري من شأن تداعياته أن تكون مدمرة على السوق، بحسب ما ذكرت "الفرنسية".
الانحدار الذي بدأ مع تدهور أسعار العملات المشفرة، خفض الثقة في الأصول المشفرة إلى أدنى مستوى منذ انهيار "اف تي اكس" التي أعلنت إفلاسها في نوفمبر.
بالنسبة لمنصة "باينانس" التي كانت قد أعلنت الاستحواذ على "اف تي اكس" لتعود وتتراجع عما أعلنته، دفع القلق السائد إلى طفرة في عمليات السحب التي بلغت ستة مليارات دولار خلال ثلاثة أيام.
وشركة التدقيق "مازار" التي كان من المفترض أن "تتحقق من احتياطات" المنصة قررت فجأة التوقف عن إعداد هذا النوع من التقارير في شركات العملات المشفرة كافة، معتبرة أن هذا النوع من التقارير لا يوفر أي معلومات حول الديون.
وتؤكد وسائل إعلام أن النيابات العامة الأمريكية تواصل التحقيق في اتهامات بتبييض أموال وانتهاكات للعقوبات الدولية موجه للشركة ورئيسها التنفيذي تشانغبينغ جاو.
وشدد دان أشمور المحلل في مركز "إنفز" المتخصص في الاستثمارات على أن "صمود باينانس هو ضرورة قصوى. انهيارها سيكون مدمرا للعملات المشفرة ومن المرجح أن يسقط معه جزء كبير من القطاع".
وشدد الخبير الاستثماري ليه دروغن مدير صندوق "ستاركيلر كابيتال" على أن هذا الأمر سيشكل ضربة قاضية للقطاع.
حتى الآن، لم تنجح إطلالات تشانغبينغ جاو في احتواء الاضطرابات السائدة.
وردا على سؤال لشبكة "سي ان بي سي" أكد الملياردير الصيني-الكندي أخيرا أنه "نسي" جزءا كبيرا من دفعة قدرها 2.1 مليار دولار تلقاها العام الماضي من "اف تي اكس" على شكل أصول مشفرة فقدت حاليا قيمتها. وقد يطلب وكلاء تصفية "اف تي اكس" إعادة المبلغ.
وكتبت جونفياف روك-ديكتر خبيرة مركز "غريت كابيتال" في مقالة نشرها موقع "كويندسك" الإخباري المتخصص في شؤون العملات المشفرة، "هل نسيان أكثر من نصف مليار دولار يفترض أن يعزز ثقتي في قدرة باينانس على إدارة بورصة تداول بشكل سليم؟".
- "أكبر من أن تفلس؟"
وتخيم ضبابية كبرى على آلية عمل المنصة والدور الذي يضطلع به رئيسها التنفيذي الذي ينشط بشكل كبير على تويتر، علما بأن موقع المقر الرئيس للشركة مجهول.
وتساءل دروغن "من يتولى زمام الأمور؟ هل الأمر مماثل لاف تي اكس" التي وجه مدع عام أمريكي لرئيسها السابق سام بانكمان-فريد تهمتي الاحتيال والاختلاس.
وقال متحدث باسم باينانس لدى سؤاله عن هيكلية الشركة "نحن نؤيد تعزيز الشفافية وندرس الطريقة الأمثل للتوصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة".
وقال مدير صندوق "بايت تري" تشارلي إيريث "على الرغم من وجود أوجه تشابه جلية مع اف تي اكس، تبقى الاختلافات كثيرة وأبرزها أن باينانس لا تمتلك صندوق تحوّط ضخما".
تستند غالبية التهم الموجهة إلى اف تي اكس إلى الاستخدام المفترض للمنصة لتمويل رهانات محفوفة بالمخاطر لصالح "ألاميدا ريسيرتش".
وتتخطى ودائع باينانس بنحو عشرة أضعاف ودائع اف تي اكس قبل إفلاسها، ما يعطيها هامشا أكبر لاحتواء زيادة مفاجئة في عمليات السحب.
وقال دروغن إن صناديق رأس المال الاستثماري العرضة لمخاطر العملات المشفرة تحتاج في الوقت الراهن إلى باينانس وخدماتها المالية المتعددة لحماية نفسها.
لكن دروغن اعتبر أن الحكومة الأمريكية على المدى الأطول، يمكن أن تعتبر أن ما من جهة منخرطة في العملات المشفرة "أكبر من أن تفلس".
المصدر: الاقتصادية
أسعار العملات
العملة |
السعر |
النسبة |
||
---|---|---|---|---|
تحميل... |
ﻻ يوجد تعليقات.